Wednesday, June 19, 2013

الأُم الكَتُومَهْ


 اليومِ من اكثر الأيام المشئومه بالنسبهِ ليا ..
كُنت امرح مع والدتي الحبوبه .
برغم مَرضها الا ان ضِحكتها تعلو فوق صوت صراخها 
تُريدني ان اضحك حتي إن بكي جِسمها المُرهق
 من كَثره المَرض اللذي ينتقل من مكان الي مكانِ اخر


أردت ان اُقبلها علي جبهتها الطاهِره اللتي لا تكِش ابداً
دائماً مفروده وصافيه كـ حرير الجَنه



ذهبتُ إليهَا وعلي ملامِح وَجهي الطيِبه
ولكن كانت نِيتي شريره !
فـ انا أردت ان املئ جبهتها بـ روچي الوَردي
اخذت تقاوِم وضحكاتها الجميله ترِن في سماء وجداني
وفجأه كِدت اسقط عَلي الأرض .. وتشبثت بها
كُنت اظِن أنني أضغط علي يَدها ولكن لقد خدعني إحساسي !
فقد كانت يَدها بعيده .. وفوجئت بـ ثلاث آآهات تُشيب الشاب !
آآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآه 
يا إلهي .. يدي فوق كَبدها ! .. كبدها اللتي لا تنام من آلامه طيله إسبوع !
كبدها الحقير اللذي يجعلها لا تأكل ولا تشرب ولا تذوق طعم الراحه !!!!
ثُم رأيتها تضرب فمها حتي يسكُت واخذت تتلوي علي سريرها البرئ

ووجدتني علي باب غُرفتها انظر اليها وابكي من ذنبي !
ما اللذي فعلته يا ربي .. انت تري وتسمع وتعلم !!!!!!
وهي لا تعلم بأنني اراها .. تعتقد انني جلست في مكانٍ آآخر
رأيتها تمسح دموعها .. وتحاول ان تفرد ثغرها حتي يبتسم
وتضرب جسدها حتي يهدأ من إلتوائه ووجعه

واخذت تُنادي .. فين حبيبه ماما ؟؟
حبيبتي فيييييين ؟؟ حبيبه ماما فييييييين ؟
وعافرت حتي إستطاعت ان تجلس علي سريرها
ورأتني ! ها هي عيناها تلتقي بعنياي 
إختفت دموعها وصافت عيناها بعد إحمرارها
وقولت لها .. فكراني مش شايفاكي ؟
قالتلي بطلي كلام هبل مفيش حاجه آه حصلت
والآه البسيطه دي عندما كانت تُعتدل حتي تضغط علي كبدها اكثر
وكإنها تقول له .. لعنه الله عليك .. إهدأ حتي تختفي ابنتي من أمامي ثم افعل بي ما شِئت !

ثم سألتني .. فين القُرصتين اللي كنت سايباهم جوه ؟
اوعي تكوني أكلتيهم ! هقتلك ! هاهاهاها آه هاهاهاها
وكإنها تُريد ان تضحك حتي تتوه الآه في الضحكه



حالياً انا اعيش اسوء لحظات حياتي
هل انا من يَدعي لها بالشفاء أألمها الي هذا الحد؟
هل انا بكُل هذه الحقاره والوضاعه !
حقاً انا اكره نفسي !!

Thursday, June 13, 2013

وائِل عَباسْ .. والمَدِينَه الفَاضِلَهَ





فِي يومِ من الأيَام اللتي لا اتذكر منها سوَي ريبلاي مِن أحد النُشطاء ..

لم اسمع عن إسمه من قَبل .. ولا اعرف حتي شُكله
الا عندما قرأت في أحد الصفحات علي الفيِس بوك .. أن شخصُ يُدعي  وائل عَباس
حقير و قذِر وعميِل .. الخ الخ الخ الخ .. ووجدت جميع التعليقات مؤيده لهذا الرأي

فـ بدأت فِي البَحث عن هذا الرجُل اللذي تَعاونت جميع التعليقات بالسلبيَه عليه !
فـ وجدت أكونته عَلي تويِتر .. والمفاجأه ان مَن يتبعه حوالي 160 الف شخص !
إذاً يوجد له مُتابعين كُثر .. أكثر مما يبغضونه !
فـ جاء حدسي وهمس لي أن اكتُب له تويته .. وكان نَصها كـ التالي
(
هي الناس بتكرهك كدا ليه ؟

وبدأت في إحتساء ما تبقَي من رشفات القهوه فِي فِنجاني الحبيب
وعملت رفرش .. وفجأه وقع مني فنجاني عندما وجدت رده عليَ !
تأكدت من صورته ومن إن هذا حسابه الحقيقي قبل ان اقرأ رده !
وقرأت رده وهو يقول لي
 ( انتي مش شايفه عدد الفولورز عندي اد ايه ؟ )

وكإنه يُفكر بـ نصف الكأس الملئ بالفخر والغرور المُحبب من هذا الرجُل
عجبتنِي ثقته بـ نفسه ! .. قولت له
 .. إذا .. انت تستحق مني احلي فولو
لم يكتفي .. ورد عليَ مره اخري بـ هذا
 ( :) )

عملتله فُولو .. وشعرُت بأنه كتاب مفتوح ولكن مكتوُب بـ لُغه سحريه !
لا يقرأ لُغه شخصيته سِواه !

بدأت أقرأ مدونتهُ " الوعي المَصري " .. لَفت نظري وجهه نَظره
بـرغم الفاظُه الخارجه و عَصبيته ولكنه يَحترم من يَحترمه !
ومن في هُذا البَلد لا ينطِق بـ ألفاظه وقت الضيق ؟؟
هو يقولها عـلي الملأ ولكِن غيِره يقولها في السِر خباثه !
نحنُ لا نعيِش في المديِنه الفَاضله ! .. يجب ان نِحترِم وِجهَات النَظر
ومن لا يَعجبُه الفَاظه فـيبقي بإحترامُه ويعمله انفولو !

هذا الـ وائل .. ثابتُ علي رأيه مَهما تغيرت الظروُف والآراء
مَن يسبُه .. يُشتمه .. يرميِه بالباطل مهما كان.. فـ سيجده !
وسيأخذ حَقِه وحَق كِبريائه المَصون ..
يرُد بـ كُل شجَاعه ولا يَهابْ الباطِل طالما كان عَلي حَق !!

لماذا يسَبه المَصريون بـ رَغم انه لا يحمِل ضغينه لأحد سوي للأعداء ؟؟
لماذا البِلاد الأَخري تَقدر عِلمه وثقافتُه و رأيه الصحِيح وفي بَلده يَشتموه
 لـ مُجرد ان الفَاظه تَخدِش حيائهم البرئ !! .. أ هل تفكيركم جميعاَ  بُرج العَذراء؟
أم أنكَم لا تقتنعُون إلاَ بـ وِجهه نظركُم فقط ؟؟

هو لا يتسِم بالأنانِيه .. ولكِنه مُقتنع بأرائُه مِثلنا جميعاً !
فـ لا تحكمُو علي تعَامله مَع المُسيئين
ولكن إحكمُو علي حُبه لـ وَطنه و عِزه نَفسُه
رجُل قليِل الكَلام .. لا يترُك أحداً إلا ويرُد عليه
حـتي بـ
:)
أو
هاهاهاهاهاهاهاها

مِش مَغرور .. ولا حَكاك ..
تابعَوُه .. إفهَموُه . ثُم إنتقدو 




Monday, June 10, 2013

تمرُد

هنعالج البلد  قبل ما يزيد مَرضها
قبل ما الاخوان يقتلوها بـ جَلطها
نازلين نكمل ثورتنا ونحقق هدفها
وماهيبرد نارنا غير بإحتضان تمرُدها

التمرُد مش علي حاكم عادل بيتقي ربنا فينا
دا ظالم ومُستبد ولا عملش حاجه عِدله لينا
فاكرنا ضُعاف تافهين خارجين عن حُكم الدين
ومش عارف ان دايماً بيخسر اللي ييجي علينا

خساره  اكتب اسمك في كُراستي
عشان مش ناسيه الجِندي وكريستي
لك يوم يا ظالم هتتعذب فيه
هنجيب حقهم ولو هنموت عليه

Thursday, June 6, 2013

إمرأه تُسمي مصر .. تسرد قصه حياتها

وفي مخيلتي تأتيني إمرأه وهي ترتدي فُستان مُتناسق الالوان
تبتسم إبتسامه رقيقه .. بعيداً عن وجه الاحزان
يُنير وجهها بم يحمله من ملامح تُسحر اي وجدان
تُخبرني بقصتها وتاريخها .. حتي إقشعرت لها الابدان
بدأت في سرد حكايتها .. وكم كانت تُحتَرَم من قِبل كُل الأزمان

تغيرت نبره صوتها الي لحن هادي من أحزن الأنغام
وإنهمرت دموعها وحدثتني عن غدر ابنائها لها
عندما اعطوها هديه الي حاكم من أظلم الحُكام
غلفوها بـ اصواتهم البريئه المليئه بالآثام!!
لم يعلمو كم هو مريضٌ مجنون لا يتحكم في الزمام

قولت لها لا تحزني فـ هذه مجرد اوهام
قال لي كيف ؟؟ :وانا مُعذبه منذ سنين وشهور وايام
كان يتربص بي هذا الحاكم لمده ثمانين عام
بذل جميع جهوده ليُذيقني شر العذاب والآلام

سألتها ما أسمُك ايتها المرأه القرينه للصبر ؟؟
قالت لي .. برغم دموعي وآلامي صنعت معني النصر
وبرغم آمالي المُنهاره سأقول لك إسمي المُدَهَب بالفخر
يسمونني أم الدنيا .. وفي شهاده ميلادي إسمي مصر