Thursday, June 6, 2013

إمرأه تُسمي مصر .. تسرد قصه حياتها

وفي مخيلتي تأتيني إمرأه وهي ترتدي فُستان مُتناسق الالوان
تبتسم إبتسامه رقيقه .. بعيداً عن وجه الاحزان
يُنير وجهها بم يحمله من ملامح تُسحر اي وجدان
تُخبرني بقصتها وتاريخها .. حتي إقشعرت لها الابدان
بدأت في سرد حكايتها .. وكم كانت تُحتَرَم من قِبل كُل الأزمان

تغيرت نبره صوتها الي لحن هادي من أحزن الأنغام
وإنهمرت دموعها وحدثتني عن غدر ابنائها لها
عندما اعطوها هديه الي حاكم من أظلم الحُكام
غلفوها بـ اصواتهم البريئه المليئه بالآثام!!
لم يعلمو كم هو مريضٌ مجنون لا يتحكم في الزمام

قولت لها لا تحزني فـ هذه مجرد اوهام
قال لي كيف ؟؟ :وانا مُعذبه منذ سنين وشهور وايام
كان يتربص بي هذا الحاكم لمده ثمانين عام
بذل جميع جهوده ليُذيقني شر العذاب والآلام

سألتها ما أسمُك ايتها المرأه القرينه للصبر ؟؟
قالت لي .. برغم دموعي وآلامي صنعت معني النصر
وبرغم آمالي المُنهاره سأقول لك إسمي المُدَهَب بالفخر
يسمونني أم الدنيا .. وفي شهاده ميلادي إسمي مصر

No comments:

Post a Comment